responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 578
وَإِذا أمرت من هَذَا قلت واقررن بِكَسْر الرَّاء الأولى فالكسر من وَجْهَيْن على أَنه من الْوَقار وَمن الْقَرار جَمِيعًا

{وَمَا كَانَ لمُؤْمِن وَلَا مُؤمنَة إِذا قضى الله وَرَسُوله أمرا أَن يكون لَهُم الْخيرَة من أَمرهم}
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {أَن يكون لَهُم الْخيرَة} بِالْيَاءِ لِأَن تَأْنِيث {الْخيرَة} غير حَقِيقِيّ وَهِي معنى الْخِيَار وحجتهم إِجْمَاع الْجَمِيع على قَوْله {مَا كَانَ لَهُم الْخيرَة} وَلم يثبتوا عَلامَة التَّأْنِيث فِي {كَانَ}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / أَن تكون لَهُم / بِالتَّاءِ لتأنيث {الْخيرَة} وَقد سقط السُّؤَال وَالْكَلَام مَحْمُول على اللَّفْظ لَا على لِمَعْنى

{وَلَكِن رَسُول الله وَخَاتم النَّبِيين}
قَرَأَ عَاصِم {وَخَاتم النَّبِيين} بِفَتْح التَّاء أَي آخر النَّبِيين لِأَنَّهُ لَا نَبِي بعده صلى الله عَلَيْهِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَخَاتم النَّبِيين} بِكَسْر التَّاء أَي ختم النَّبِيين فَهُوَ خَاتم

{ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء}
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَأَبُو بكر / ترجيء من تشَاء / بِالْهَمْز وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْر همز وهما لُغَتَانِ أرجأت وأرجيت

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 578
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست